رفــــــــعت الجلــــــــــسة

من طرف sam 25/9/2009, 9:22 pm

محكمة الحب
نــــــادى مـــــوظف محكمـــة الحــــب…قائــــلاً
فلتدخــــل ثــــاني قضيــــة فـــدخلت بخطـــــوة تقـــودني للأمــــام
وعشـــرة خطـــوات خلفيـــة ومـــن حـــولي أنـــاس استخـــدمـــوا
جميـــــع الأدوات الاستفـــهاميــــة مــــن هــــو ؟لمـــــاذا
؟وكيــــف ؟ومتـــــى حصــــــل هــــــذا…؟
وفجـــــأة ودون أي انتظــــار ورويـــــة صـــــرخ رجـــــل قــائـــلاً
"محكمـــــة" فصـــمت الجـــميــع ودخـــل القـــاضـــــــي
ومســــاعـــديه وقـــــال بكـــــل استخــــفاف وعنصــــــرية
لــــم لســــت خـــــائف ولــــم لا تـــرتجـــف فقــــلت متحــــدياً
وهــــل ارتجــــف لــــذنب لـــــم تقتــــرفــــه يـــــــــدي…؟
فضـــــــحك وهـــــو يقـــــول قـــائمــــة التهـــــم بصــــوت
المتســــلط بالقصــــص الخـــرافيــــــة…
أنت تــــركتــــها وســــط عــــاصفـــة رمليــــة وحيــــدة
مهمشـــة منسيـــة وأهنت مشـــاعـــــرها
ودست علـــــى أحـــــاسيسها النفسيـــة…وحـــــــــولت
حياتهــــا مــــن العصــــــور الــــذهبية إلـــى أوائـــــل العصور
الحجــــرية وقطفتـــها مـــن أجمــــل بســــاتين الــــورود الجورية
ومـــــن بعـــد مـــا شممت رحيقـــها ألقـــيت بهـــا خـــــارج
حــــدود الكــــرة الأرضيـــة وكتب عنـــها قلـــبك أقســـــى
مـــــــا كتبــــــه مـــــــــن إبـــــــــداعات شعـــــــرية…
فمـــــا هـــي أقــــوالك فقــــلت نعـــــم فعــــلت
كـــــل هـــتذا وأكـــــثر لأنهــــا فعـــــــــلت
بــــــي أشيـــــاء لا يتصـــــــورها أي إنســـــــان
مـــــــن أول يـــــوم خلـــــقت بـــــه البشـــــرية فهـــــــــــي
استعمـــــلت معـــــي جميـــــــع أسلحتـــــها الحـــــــــربية لتحطـــــيم قــــلاع كـــــرامتي الأبيــــة فهــــــــل
يا سيــــــدي القـــــاضي يـــــوجد أكثــــر مــــن هكـــــــذا
تسلـــــط وقـــــوة وحشيـــــة فقـــــــــال…
حكـــــمت علـــــيك المحكمـــــة بـــــأن تقضــــــــي
بقـــــية حيـــــاتك حبيـــساً مــــــع الألــــم وتعــــاسة أبـــدية
ورفــــــــعت الجلــــــــــسة
ها هى الحياة مرة افراح مرة احزان لا تدوم ولكن ما يدوم
كلمة فى القلب لا الة الا الله "محمد رسول الله
عليها نحيا وعليها نموت
انها محكمة البشر
اضعف خلق الله ما بالكم من المحكمة الربنية

انهـــــــــا الحياة وها هو الواقع
من خواطــــــــــــــــــــــر واحســــــــــــــــــــــايس