منتدى التميز
أهلا بك أنت لست مسجلا بإمكانك الانضمام الى أسرة التميز

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التميز
أهلا بك أنت لست مسجلا بإمكانك الانضمام الى أسرة التميز
منتدى التميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوريا .. وهجومها ع المملكة العربية السعودية

اذهب الى الأسفل

سوريا .. وهجومها ع المملكة العربية السعودية Empty سوريا .. وهجومها ع المملكة العربية السعودية

مُساهمة من طرف سفير المشاعر 16/5/2008, 7:27 pm


حملة استنكار الإفتراء على المملكة العربية السعودية وسفيرها في لبنان
تتسع بعد مواقف الشرع

سعد الحريري: اقتراب جلوس المحكمة الدولية أفقد نائب الرئيس السوري أعصابه


سوريا .. وهجومها ع المملكة العربية السعودية 17_11
النائب سعد الحريري



(اللواء): 18/08/2007



اتسع نطاق حملة الاستنكار والتنديد بحملة الافتراءات ضد المملكة العربية السعودية وسفيرها في لبنان الدكتور عبد العزيز خوجه، واتخذت أبعاداً سياسية جديدة وخطيرة بالكامل، في ضوء تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع والتي استدعت رداً سعودياً رسمياً، فضلاً عن ردود فعل لبنانية سياسية ورسمية وشعبية ودينية، بما ينبئ بدخول الأزمة اللبنانية في منعطف جديد لن يسلم منه بالتأكيد الاستحقاق الرئاسي· سعد الحريري أبرز ردود الفعل صدرت، أمس، عن المكتب الاعلامي لرئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري، الذي أدان اندفاع وسائل اعلام قوى 8 آذار في إبراز جوقة اتباع النظام السوري من أكاذيب وافتراءات، ولاحظ أن اقتراب جلوس المحكمة الدولية أفقد الشرع وجميع شركائه آخر ما تبقى لهم من أعصاب· وجاء في بيان الحريري: "لفتنا خلال الأيام القليلة الماضية انضمام جوقة أتباع النظام السوري في لبنان إلى حملة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع على المملكة العربية السعودية، واندفاع وسائل إعلام قوى 8 آذار في إبراز ما أوردته هذه الجوقة من أكاذيب وافتراءات بحق المملكة وقيادتها· وإننا إذ لا نستغرب من نابغة الدبلوماسية السورية أن يضيف كارثة جديدة إلى سجل نظامه الحافل بالنشاز والسقطات الدبلوماسية، فإننا لا نفهم كيف يمكن للبنانيين أن يتآمروا على مصالح بلدهم ومواطنيهم إلى درجة التطاول على المملكة العربية السعودية التي وقفت على الدوام إلى جانب لبنان وقضاياه ودعمت جميع اللبنانيين من دون أي تفرقة أو تمييز في أصعب الأوقات وأحلك الأزمات التي مر بها لبنان· إن اقتراب جلوس المحكمة الدولية للنظر في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يفقد من دون شك فاروق الشرع وجميع شركائه في نظام الجريمة والقتل والاستبداد في دمشق آخر ما تبقى لهم من أعصاب· ولكن ذلك لا يعفي الأقلية الضئيلة من اللبنانيين الذين يأتمرون بأوامر هذا النظام من واجب وقفة الضمير تجاه مصلحة لبنان العليا، كما أنه يفرض على قوى 8 آذار أن تراجع بوضوح سياسة إعلامها تجاه دولة بحجم المملكة العربية السعودية وبأهميتها لجهة قضايا العرب والمسلمين عموما، ولجهة دعم لبنان خصوصا، وهو الدعم الذي تجلى على وجه التحديد بعد عدوان تموز من العام الماضي الذي تمر ذكراه السنوية الأولى في هذه الأيام من دون أن تمر العواقب الاقتصادية والمالية والاجتماعية والسكانية الوخيمة التي سببها، والتي لما تمكن لبنان من تحملها لولا المساعدات السخية المادية والسياسية والانسانية التي قدمتها المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبعاطفة غير مسبوقة من الشعب السعودي الشقيق وحكومته مجتمعة· إن ضغط النظام السوري على بعض الهوامش من أتباعه في لبنان من أجل ترداد هفوات فاروق الشرع وتكبيرها لن يمكنه أن يخفي على جميع اللبنانيين من كل المناطق والطوائف والمذاهب والانتماءات السياسية الدور الحيوي الذي لعبته المملكة العربية السعودية وما زالت تلعبه في مساعدة اللبنانيين على تجاوز أزماتهم، وفعالية الدبلوماسية السعودية التي يمثلها سفير المملكة في لبنان في الوقوف إلى جانب لبنان وقضيته المحقة في جميع المحافل العربية والإسلامية والدولية"· حمادة وقال وزير الاتصالات مروان حمادة في بيان: "نطق فاروق الشرع كفرا، فرددت صداه قلة لا تزال تأتمر به وبسيده الذي هاله وساءه الدور الرائد للمملكة العربية السعودية، التي لا تزال ضمير العالم العربي وفي طليعة من يتصدون للتخريب السوري السياسي والامني المتنقل بين لبنان وفلسطين والعراق· فتناوب نظام الظلام الدمشقي في افشال التسوية التي رعتها السعودية بين الفلسطينيين في مكة المكرمة، وفي تعطيل المبادرات الكريمة التي سعت الرياض الى تثبيتها في لبنان، وفي اغراق العراق بالارهابيين بشهادة القيادة العراقية نفسها ونرى نظام بشار الاسد على الرغم من الفرص العديدة التي منحته اياها مجموعة الدول العربية، يجر سوريا العزيزة وشعبها الحبيب نحو مشروع يربط ديكتاتورية واهنة بإمبراطورية ظلامية، ليعمل الاثنان على تقطيع الاوصال العربية وضرب مصالح الامة"· وقال "ان الهجوم على المملكة العربية السعودية وسياستها الحكيمة العربية والاسلامية، التي يقودها خادم الحرمين الشريفين، سيرتد حتما على اصحابه الذين بدأت شعوبهم تعي كيف ولماذا ولحساب اي مافيا عائلية يستمر الصمت والتخاذل في الجولان، فيما يذبح لبنان الوطن وفلسطين القضية وعراق الوحدة· ومن مفارقات هذا الزمن الرديء، ان يبادر نظام القمع والارهاب في دمشق المتقاعس عن كل مسؤولياته العربية والخارج عن القانون الدولي والمتعدي على اشقائه والداعي الى الشراكة فيما يمارس الاقلوية الدموية، الى التطاول على راعي اتفاق الطائف بين اللبنانيين وصانع اتفاق مكة وصاحب مبادرة السلام العربية· ولعل هذا الهجوم على المملكة يعكس في جزء منه بعضا مما يهمس خفية في اقبية الظلام والرجعية، عن الارادة المشتركة والمشبوهة المتآمرة على نسف اتفاق الطائف الذي ارسى حكم الشراكة والتوافق في لبنان، بذرائع اقلها قبحا وسوءا تغير موازين القوى الاقليمية"· وتابع حمادة "اما صغار عملاء المخابرات السورية، الضالعين في اكثر من مؤامرة والمستمرين في الشتم والتحريض في حق الشرفاء، ومنهم سفير المملكة العربية السعودية الدكتور عبد العزيز خوجة الذي ما كل او قصر في مسعاه الى التوفيق بين اللبنانيين والى جعل الحوار اساسا لحل المشاكل ولابدال التصادم بالتفاهم، فهؤلاء تنتظرهم ساعة الحق امام العدالتين اللبنانية والدولية"· فتفت ورأى وزير الشباب والرياضة الدكتورأحمد فتفت في حديث إلى تلفزيون "المستقبل" "أن الحملة المركزة على المملكة العربية السعودية، وعلى دورها في لبنان عموما من شخصيات تأتمر من سوريا وتتحرك وفقا لاولويات النظام السوري، هي استكمال للحملة التي بدأت بكلام سياسي سمعناه من دمشق ومن فاروق الشرع شخصيا تجاه السياسة السعودية"· وأضاف فتفت في تصريح لتلفزيون "المستقبل": من الواضح أن "هناك من لا يريد لهذا البلد ان يخرج من أزمته، وأي صديق يحاول أن يساعد لبنان يسعى إلى ذلك عبر العمل السياسي ليس اكثر، وهذه الحملة التافهة هي لمنع ايجاد حل بين اللبنانيين، وبالتالي هي حملة مركزة لمحاولة نسف الانتخابات الرئاسية، وتأتي في وقت قدمت المملكة السعودية مساعدات هائلة على الصعد كافة، وخصوصا إلى الجيش، إضافة إلى ما قدمته من مساعدات في المشاريع الانسانية التي بلغت قيمتها منذ عدوان تموز ما يوازي ثلاثة ارباع مليار دولار، ومساهماتها في باريس 3 وغيرها من المؤتمرات التي قدمت خلالها السعودية الكثير إلى الشعب اللبناني"، لافتا إلى أن "حملة الافتراءات هذه تدل على انعدام اي حس اخلاقي ووطني لدى هؤلاء، الا اذا اعتبروا ان كلامهم صدى لما يجري في دمشق"· وتابع فتفت رداً على سؤال حول توقيت الحملة وتسمية مبادرتها بالمبادرات الخادعة، قائلاً: "إن السعودية تتعاون مع كل الافرقاء السياسيين الفعليين، وهذه الابواق التي نسمعها هي ابواق ثانوية لا تستأهل الكثير من ردة الفعل، لأن المملكة ستكمل مشروعها التوفيقي، ومعظم اللبنانيين يريدون أن تساهم في دور ايجابي في ما يخص العلاقات اللبنانية لايجاد حلول لهذه الازمة، وأهمها تأمين الاجواء الملائمة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية"· وأبدى الوزير فتفت خشيته من "أن يكون السيناريو الذي نشهده الان، وهذا الاخراج المسرحي الخطوة الاولى لنسف الانتخابات الرئاسية"· أوغاسبيان واستغرب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية جان أوغاسبيان حملات التجني المنظمة ضد المملكة العربية السعودية ودورها في المنطقة ولبنان، واعتبر ان الكلام بأن الدور السعودي مصاب بالشلل هو قول مجافٍ للواقع ويسعى الى التعمية على الحقيقة التي يبدو أنها لا تصب في مصلحة مشاريع يريدها أصحابها لخدمة مآربهم الخاصة ومشاريعهم البعيدة عن مصالح الشعوب العربية· فالسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لعبت وتلعب دورا محوريا في تعزيز التضامن والمصالحة العربية واستعادة القرار العربي، ولنا في قمة الرياض الأخيرة خير مثال، حيث بدا للجميع أن السعودية أرست دبلوماسية متحركة جديدة، يصح في ضوئها الحديث عن حقبة عربية جديدة يتقدمها دور سعودي طليعي في المنطقة· إن السعودية التي سعت إلى إحياء مبادرة بيروت العربية للسلام، أعادت العدو الصهيوني إلى موقع المتهم بعرقلة السلام ورفض التسويات في عيون العالم أجمع، كما أعادت سيادة العرب على قضيتهم الأساس، مشددة على أن الدول العربية أمة واحدة، أهدافها واحدة، وعليها أن تعمل في الطريق نفسه، وتوحد الجهود للوصول إلى السلام القوي المرتجى"· ورأى "أن السعودية، باعتدال سياستها ووسطيتها، تفرض احترام موقعها وتقدير دورها، على المستويين الإقليمي والدولي· ونحن مؤمنون أن خط الإعتدال والتوافق الذي تنتهجه السعودية هو الذي سيدوم لأنه خط الأصالة العربية ويعكس رغبة الشعوب التواقة إلى صون هويتها العربية والمحافظة على الإستقرار والإزدهار·" الخطيب وانتقد النائب السابق اللواء سامي الخطيب تصريحات الشرع، مؤكداً رفضه هذا المنطق الافترائي الذي يصف فيه سياسي من وزن الشرع، مواقف المملكة العربية السعودية، وخاصة وهي في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، سيد فرسان العرب، واكثرهم تحسسا بأوجاع الامة وهمومها، واكثرهم تحركا من اجل لم الشمل، وجمع الكلمة لمواجهة المؤامرات والافتراءات على كل اركان الامة، ان المبادرات الكريمة والشجاعة التي إتخذها خادم الحرمين الشريفين تجاه العرب جميعا في قمة بيروت، ودعوته للافرقاء الفلسطينيين للقاء والمصالحة في مكة المكرمة، والدعم والجهود السياسي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين لبلسمة الجراح في حرب لبنان وغيرها كثير واكبر من ان يحصى، فهل من يقوم بكل هذا ينعتونه بالشلل"؟ ودعا الخطيب خادم الحرمين الشريفين الى "السير في الطريق التي رسمتها لنفسك وللمملكة منذ اليوم الاول لتنكبك المسؤولية الكبرى في المملكة، سر ونحن من ورائك، فالامة في حاجة لاصحاب القرار، وفي حاجة للشجاعة التي تختزنها نفسكم الكبيرة ولرؤياكم الثاقبة، فالدور الذي اعطيتموه للمملكة بديناميتكم وشجاعتكم مجملها مرجعية كبيرة على المستوى العالمي لن يستطيع احد من المارقين او العجزة ان ينال من صمودكم، ولا من تصميمكم على رفع مستوى الاداء السياسي في الوطن العربي في مجمله"· تمام سلام أما النائب السابق تمام سلام فرأى أن المملكة العربية السعودية ليست بحاجة الى من يدافع عنها بالنسبة لدورها في لبنان· وقال: إن خير دليل وشاهد على هذا الدور هو السنوات الطويلة من الدعم المستمر والمتميز من حيث أنه كان وما زال يأتي دائماً وبسخاء للبنان وللبنانيين بكل طوائفهم ومشاربهم من دون قيد أو شرط، ولم تطلب يوماً المملكة العربية السعودية من أي فئة أو جهة في لبنان أن تبادلها هذا الدعم وهذه المؤازرة بأي شيء في المقابل، وبالتالي يمكن أيضاً إضافة اعتبار مهم لدور المملكة العربية السعودية في لبنان، بأنه خصوصاً وفي الثلاثين سنة الماضية لم يكن له بعداً يتعلق بالحرب الدامية في لبنان على مستوى مساعدة أو مناصرة أو دعم أي فريق لبناني ضد أي فريق آخر، ولم يسجل للمملكة العربية السعودية وتاريخها الناصع في مساعدة لبنان في أي وقت تورط عسكري أو سياسي أو أمني يضرّ بلبنان، وكانت دائماً ذات دور مميز وفي محاولة مستمرة لرأب الصدع ولجمع الكلمة وتوحيد الصفوف بين اللبنانيين· وقمة ذلك تجسّد وتمثّل بإتفاق الطائف الذي ما زلنا الى اليوم نعيش في ظلاله رغم أنه لم يطبق كاملاً وكما يجب ولكن يسجل تاريخياً دور المملكة العربية السعودية المقدام في مؤازرتها ودعمها للبنان وشعبه في كل مناسبة· وعن أهداف هذا الاستهداف وتوقيته اعتبر سلام أن للصراع الدائر في المنطقة تأثيره لا سيما وأنه صراع، وكنا نحذر دائماً من ارتداداته السلبية علينا في لبنان، وما يحصل اليوم ليس سوى جزء من ذلك الواقع، لكن ذلك لا يجب أن يدفع البعض الى الالتباس حول موقع ومكانة المملكة العربية السعودية في لبنان، رغم كل هذا الصراع وما يلازمه من مواقف وقضايا وأحداث· مسيكة واستنكر رئيس المركز الثقافي الاسلامي النائب السابق عمر مسيكة في بيان ما ورد على ألسنة البعض ضد المملكة العربية السعودية وسفيرها في بيروت عبد العزيز خوجه، مؤكداً أن موقف المملكة كان دائماً لمصلحة الامة العربية ولبنان· وقال: لطالما كان لليد السعودية دور البناء والإعمار والدعم والمساندة لكل ما فيه الخير للبنان وللبنانيين، منذ الاستقلال وحتى اليوم، وما هو قائم من مؤسسات دينية وتربوية وصحية واجتماعية يشهد على الخير الذي كانت مورده المملكة ومليكها في كل تاريخنا السسياسي اللبناني، وما كانت المملكة يوماً مقراً ولا ممراً للتآمر ضد لبنان مع أن البعض من أهل السياسة عندنا وخاصة في السنوات الاخيرة كانوا يعبرون علناً عن عدائهم للسعودية وقيادتها مع أن الموقف السعودي كان دائماً لمصلحة الامة العربية ولبنان· أضاف: "إننا إذ نستنكر ما ورد على ألسنة البعض ممن كانوا يوماً من المسؤولين في لبنان ضد المملكة العربية السعودية وسفيرها في بيروت فإننا نؤكد على أنه مهما عصفت رياح الفتنة التي يعملون عليها فإن البناء من الصخر ومنحوت بدعم من السعودية ولن تهز هذا الوطن كل العواصف التي يصطنعها البعض ممن لا يجدون طريقاً الى الكبر إلا بتضخيم الخصومات التي يفتعلونها كي يقال إنهم موجودون رغم أنهم عادروا الساحة منذ زمن ولم يتبق من دور لهم إلا مثل هذا الدور الذي يقومون به والذي لا تستفيد منه إلا إسرائيل متناسين إن الفتنة أشد من القتل"· العلامة الأمين وتوجه العلامة المفتي السيد علي الأمين في بيان له قائلاً: إن المملكة العربية السعودية هي في طليعة الدول العربية والإسلامية الحريصة على وحدة الصف العربي والإسلامي وهو تعبير عن سياستها الدائمة النابعة من إيمانها بروابط الإيمان والاخوة، وأياديها البيضاء المنتشرة في طول البلاد وعرضها شاهدة على السياسة الحكيمة التي تعتمدها بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز وسلفه الصالح· وقد كان للشعب اللبناني الاهتمام الكبير من المملكة واتفاق الطائف كان علامة بارزة على مساعيها الدائمة لإحلال السلم والوفاق بين الاشقاء على امتداد الساحة العربية والإسلامية· وقد جاءت المساعدات الكبيرة من المملكة بعد عدوان تموز لتؤكد استمرار المملكة على نهجها في الإخاء الصادق لكل العرب والمسلمين وعلى دورها الرائد في توحيد الكلمة وصنع الاستقرار"· العلامة الحسيني استنكر الامين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة محمد علي الحسيني في بيان "الحملة الشعواء في حق المملكة العربية السعودية"، معتبرا "ان استهداف السفير عبد العزيز خوجه، هو استهداف لخط العروبة الاصيل والاسلام المعتدل"، منوها "بدور المملكة المساعد والاصلاحي والابوي في لبنان"· خالد واستنكر المهندس سعد الدين خالد الحملات التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، مشيراً الى أنها بعيدة جداً عن عادات اللبنانيين وأخلاقهم العربية السامية التي كانت تحفظ دائماً للجميل مكانه وللعطاء قيمته وللمروءة حقها· ولاحظ أنه إذا كانت دولة في حجم المملكة العربية السعودية أصبحت مرمى لبعض سهام السياسيين في لبنان، الذين لا يدركون - أو ربما يدركون - مدى انعكاس ذلك سلبياً على كل من المصلحة العليا للبنان ولشعبه، فمن سيبقى بعدها من الدول الشقيقة والصديقة، جاهزاً لكي يقف معه ويسانده في قضاياه المحقة والمصيرية؟· إذا كنا سنجعل من يحمي حرمات الله عز وجل هدفاً في تجاذباتنا السياسية الداخلية وصراعاتها، فمن سيبقِى بعده خارج نطاق التطاول والتعدي والقرح والافتراء؟ هل هذه هي العروبة التي ناضلنا من أجلها في لبنان على مدى عقود؟· هل هذا هو الانفتاح القومي؟· هل هذه هي الوطنية التي نتخاصم اليوم فيما بيننا على تمزيق ثوبها بالتطاول على هذا والتجريح بذاك؟· الخير دعا "رئيس التجمع التنموي في لبنان" الدكتور خالد الخير، في بيان له، "اصحاب المصالح المغرضة والمشبوهة الى الكف عن التهجم اللامنطقي على دور المملكة العربية السعودية، التي تعمل لايجاد حل توافقي جامع على مبدأ مصلحة وسيادة واستقلال لبنان"· واشار الى "ان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني مرجعية وطنية اساسية في لبنان، وما يصدر عنه دفاعا عن المملكة العربية السعودية، انما يصدر باسم الشعب اللبناني برمته"·

سفير المشاعر
سفير المشاعر
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 417
العمر : 43
المزاج : رااااااااااااااااااااااااااايق
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى