رسائل من القلب الى القلب

من طرف زائر 8/9/2008, 10:03 am

بسم الله الرحمن الرحيم

رسائل من القلب الى القلب

في البداية إعجاب
ويتبعه
ولهٌ وعشق وغرام
ورسائل حب وهيا
هو بصورة ملاك
وهي بصورة ملاك
وعاقد قران حبهما الشيطان ..!!
كل ذلك بإسم الحب
رسائل من القلب الى القلب 1040

والحب منهم براء
رسالة إلى أصحاب الحب الزائف التي نسجت أشراكه الشبكة العنكبوتية
وفي الشات
وبينها الإيمان في شتات
أصلح الله حال شباب الأمة
رسائل من القلب الى القلب 232

الأرواح جند مجندة
فما تعارف منها ائتلف .. وما تنافر منها اختلف
الروح الجميلة لايشعر بها الا روح جميلة مثلها
اصل الروح في نقائها لأن الله خلقها نقية سوية لكن اغواء الشيطان لهذه الروح التي كرمها الله
جمال الروح يدوم ولن يزول ابداً وستتجمع الارواح الجميلة النقية في جنات الخلد إن شاء الله
اما الارواح الخبيثة الشريرة ستحشر بقدرة الله في نار جهنم اللهم قنا عذاب جهنم اللهم جمل ارواحنا كما جملت خلقتنا

رسائل من القلب الى القلب 1040

رسالة الى كل روح شريرة حقودة تحقد وتحسد على محبة الناس للناس
تحقد وتحسد وتتمنى زوال نعمة الغير
رسائل من القلب الى القلب 232

عندما ينطفئ نور الإخاء ويتلاشئ بريق محبة المسلم لأخيه المسلم من الأعين
وتبدأ العتمة المخيفة في الإنسدال ويتسلل الظلام إلى القلوب
إلى أن تصبح سوداء حالكة ممتلئة بالحقد والكره والحسد
فإنها سوف تقتل المكارم وتنعي الضمائر وتشيع الأخلاق على جنائز محطمة من بقايا الإنسان
ولا يبقى من الإنسان سوى اللسان

رسائل من القلب الى القلب 1040

مورده إلى المهالك ومهويه إلى دركات الشر
رسالة إلى كل قلب متعصب قد غرق في لجات ظغائنه وأحقاده
سواء كان تعصبه قبلي او تعصب مذهبي وعقائدي

رسائل من القلب الى القلب 232

عندما نرى التعصب الرياضي نتسائل من أين أتى لنا هذا الدخيل في ملاعبنا على الرغم أننا حملة دين يبنذ التعصب بشتى أنواعه
فهو من دعاوي الجاهلية النتنة التي إندثرت مع إنتشار الإسلام دين المحبة والإخاء
فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بترك كل ماهو فيه إستثارة للحمية والعصبية الغير منطقية
وفي ملاعبنا نراها تنتشر كإنتشار النار في الهشيم ولم تدع أخضر ولا يابس إلا وأتت عليه
حتى على مستوى صغارنا وأطفالنا فإننا نراهم يتقاذفون بالكلمات المخجلة والنابية وشتم الفريق المنافس ونعته بصفات يندى لها الجبين
فعلى جميع الجماهير الرياضية التحلي بأخلاق الإسلام الحميدة في وسط ملاعبنا حتى نعكس عظمة ديننا وتسامحه
فأنديتنا تعج باللاعبين الأجانب وكذلك المدربين
فالتسامح والتراحم كفيل بأن يهدي أمماً إلى الإسلام
رسائل من القلب الى القلب 1040

فهذه رسالة إلى كل من إتخذ التعصب حيزاً كبيراً في قلبه
طهّر قلبك من العصبيات وأحب لأخيك ما تحب لنفسك
فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
رسائل من القلب الى القلب 232

عندما يصبح الحديث حديث الهوى وإنصات الأمزجة المتقلبة فإننا نرى الأفعال تناقض الأقوال
ولربما كانت المداهنة هي البيرق المشرّع في آفاق الأحاديث الكاذبة
حتى أصبحت شعوبنا المتهالكة تتأرجح على حبل التذبذب
تحاول أن تجد التوازن في مظهرها العام على حساب سقوط أخلاقها في هاوية النفاق
حيث الكلام بلا تنفيذ
رسائل من القلب الى القلب 1040

رسالة إلى أصحاب المظاهر الخدّاعة من عالية القوم الذين يرتدون الرقي ستاراً واهماً
يخفون خلفه الإنحطاط يرسمون شعارات الإرتقاء على صفحات السواد
فهم قد تعرّوا وبدت سوائتهم و لازالوا يخصفون من أوارقهم المكشوفة ليواروا تلك السيئات
رسائل من القلب الى القلب 232

عندما تثقل الكواهل تلك المسؤليات الملقاة على عواتق اصحاب الشأن فيجب أن يكونوا على قدر تلك المسؤليات
فالكثير من المسئولين يرى أن مسئوليته تشريف ليس إلا وأنه هو صاحب القرار المتسلط بسيفه على رقاب من هم دونه في القرارات
فيحكم بما شاء ويجعل هذا مكان هذا كيفما شاء ويضع هذا ويرفع هذا أنّى شاء ويرضى عن هذا ويسخط على هذا متى ما شاء
وينسى أنه وضع في مكانه هذا ليخدم ممن يراهم هو أدنى منه
فالمسئولية تكليف وليست تشريف
رسائل من القلب الى القلب 1040

رسالة إلى أصحاب المسئوليات بشتى صورها وأذكرهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
عندما تموت الشجاعة في قلوب الشجعان وترتعد الفرائص من شدة الخوف
يبذلون لخوفهم المبررات ويجتهدون في الإنفاق لطمس الحقيقة التي كان يجب ان تعلن
وكل ذلك ليس إلا خوفاً أيضاً ولكن هذه المرة خوفاً على مصالحهم
رسالة إلى كل من جبن عن إعلان الحقيقة تداركاُ لمصلحة ما يختص بها لنفسه
رسائل من القلب الى القلب 232

عندما تدب الغيرة في الأنفس ويسلك الحسد طرقات المبدعين

فإن هناك أعين متربصة تكاد تزلق أصحاب التميز بأبصارهم كي يتعثروا وتتقهقر عزائمهم
فيضعون المثبطات ويصنعون العقبات
ولكن هيهات فالله خير حافظ وهو ارحم الراحمين
] رسائل من القلب الى القلب 1040

رسالة إلى كل من إشتعلت غيرته وتأججت نارها في فؤاده
رسائل من القلب الى القلب 232

وما بين تلك الرسائل أمنيات تحملها زواجل الأمل بأن يصلح الله الأحوال
نتمنى ذلك