مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

من طرف **admin** 12/2/2009, 7:54 pm

للإطلاع على الحلقة السابقة اضغط هنا
بسم الله الرحمان الرحيم

الحلقة الحادية عشر

و توالت الشهور و السنون , و بدأ اليأس يخيم على المكان , و كل المؤشرات تؤكد أنّ الحقائق تحولت إلى أوهام و إلى ضرب من الخيال . فقد طال الانتظار و لم يظهر أثر لتلك الآماني والآمال . بل ازدادت الأيام بأسا , و جلب الدهر معه كل النوائب . و تسابقت أخبار الحوادث و طوارق الزمان.

حيث شاهدت الفتاتان شبح الهزيمة يخيّم على سماء إمبراطورية والدهما , و عاينتا ثوب الانكسار و هو يجلل سماء البلاد , و بدأ العد التنازلي لسقوط حضارة تمتد جذورها لسنين , في اللحظة التي اصطدم كسرى بجيش من المسلمين لا يُقهر . و أدرك خطورة الأمر و جديته متأخرا , فما كان منه إلاّ أن هرب و ترك خلفه كل شيء . فاسحا الطريق أمام جيوش الإسلام لتدخل إلى بلاد المجوس و ترفع راية التوحيد , و تدخل أمة فارس في دين الله أفواجا.

و وقعت أملاك كسرى و قصره تحت أيدي المسلمين , و أُسرت شاه زنان و أختها , و سيقتا مع الأسرى إلى المدينة المنورة حيث مقر الخلافة في ذلك العهد.

كان مشهد النهاية مؤلما , فهاهي شاه زنان و أختها تُصيّران مع الجواري , بعدما كانتا في العز و الشموخ , وكانت حياتهما تعج بالآمال و الآمان , و لم تتوقعا أبدا أن الدهر سيغدر بهما و الأيام تخونهما و تحول الأحلام إلى يأس , و العز إلى ذل و الحياة إلى كابوس مرعب ...

فبالأمس كانتا في قصر شامخ يحيط بهما الخدم و الحشم , و طلباتهما مجابة و جنابهما مهاب , و رضاهما مطلوب . أما اليوم فقافلة الأسرى مأواهما , ومقام الذُل مقامهما , و مصير حياتهما مجهول , ستحدده الأيام بعد وصول القافلة هناك , حيث سيفرح المنتصرون بنصرهم , و يتقاسمون غنائمهم و يوزعون ما حصلوا عليه من جواري و أموال . و كل واحدة فيهما أصبحت تتخيل نفسها و هي مجرد جارية أو خادمة في بيت سيدها الجديد . ربّما كان شديد النفس و حاد الطباع فيحول حياتها إلى جحيم . بعدما كانت في الأمس القريب سيدة قومها و كريمة أهلها .

و هكذا يقف الإنسان لحظات ليشهد عِبرَ الزمن و حِكم التاريخ , و يعاين تناوب الأيام فالحياة دول , ومن سره زمن ساءته أزمان ...

و تقترب القافلة من نقطة الوصول , بعد أيام من السير عبر المدن و الصحاري , و تتراءى من بعيد ظلال المدينة المنورة التي ستكون مهدا الاستقرار , و مكان لنهاية الرحلة و تحديد المصير .

توقف الجمع أخيرا , و أُعلنت نهاية المشوار و انتهاء المسير , و بُثت بشائر الانتصار و الفرحة , بين الناس و هي تشاهد الغنائم و الكنوز الثمينة التي حُملت من بلاد كسرى الذي كان العامة يعتقدون أنه لا يقهر و لا تُكسر له شوكة...

لمحت شاه زنان وسط الجمع رجلا هيبته تملأ المكان و نوره مسافرا في كل اتجاه . و صدى صوته يقرع الآذان بحنية فيجعل النفوس تطمئن , و يعبر المسامع إلى الذات فيضفي عليها سكونا و راحة.

و برغم البساطة البادية على ملبسه و التواضع المرسوم على مظهره إلاّ أن حضوره مُستقوي و شخصيته مُهابة. فما إن بدأ بالكلام حتّى خيّم السكون على المكان , و اشرأبت الأعناق إليه و هي تحاول التقاط كلماته و استفهام معانيها. و مع أنّ شاه زنان لم تفهم ما كان يقول , لأنها لا تفقه لغة العرب , إلاّ أنها أدركت سمو مكانته و جلال قدره بين هؤلاء ...

لقد كان يحث على حسن معاملة الأسرى , و إبداء طرف الرحمة لهم و تقديم لهم أشهى و ازكي طعام و شراب . و يؤكد على الرفق بالنساء , و احترام حرمتهم و العطف على ضعفهم . ثم التف إلى أصحابه و أسرّ لهم أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أوصّى بالأسرى من الأمراء و الأسياد أن لا يعاملوا معاملة العبيد و الإماء , و أ ن يرحموا عزيز قوم قد ذل .

لم يكن ذلك الرجل في حقيقة الأمر , إلاّ الإمام علي -كرّم الله وجهه و عليه السلام- , صوت العدالة الإنسانية القابع في ضمير كل وجدان حي , و شعار الحق المسافر عبر الأزمان . باب مدينة العلم الخالدة , و صاحب اللسان الفصيح , و باعث قواعد الفن و الإبداع. و منشأ أسس البيان و التبيين . و ملهم الضمائر الحية و العقول النيّرة. وليد الكعبة , و وارث علوم الأنبياء و الأمناء , صاحب الرّايات وحامل الأمانات . كافل المظلوم و زوج البتول و أخِ الرّسول و أبي الحسنين سيدا شباب أهل الجنة ...

قهر الأعداء بسيفه , و أرعب الطغاة بصبره , و بعث الرّوح في الإنسان بزهده و تواضعه , و فجّر عيون المعرفة بعلمه وحكمته ...

أما شاه زنان فقد كانت من نصيب الحسين بن علي عليه السلام , و أماّ أختها فقد كانت من نصيب محمد بن أبي بكر عليه السلام . كان محمد يومها يعيش في بيت الإمام علي , فقد رباه كابن له و سهر على تنشأته و كفله , حيث تزوج أمه بعد أن توفي أبو بكر , وعندها التحق محمد بالإمام علي و هو صغير , و ترعرع بين يديه , فشرب حبّه , و التصقت روحه بذاته , و رافقه إلى آخر يوم في حياته ...

و ما إن دخلت شاه زنان إلى البيت و رفعت رأسها حتى وقع بصرها على الحسين , فأصيبت بالدهشة و الذهول , وصارت أعضاء جسدها ترتجف , و أنفاسها في ضيق , إلى درجة أن نزل العرق من جبينها . في الوقت الذي كان الإمام علي يقدمها إليه و يوصيه خيرا بها , و يخبره بأن الأقدار ساقتها هنا لكي تكون رفيقة دربه و تعطيه مالن تستطيع أن تعطيه غيرها ...

و بقيت تسترق النظر إليه خلسة , و هي لا تكاد تصدق ما ترى , فلم يكن هذا الشاب في النهاية إلاّ طيفها الذي عايشته طوال الشهور و السنين , و انتظرت لقاءه أياما وليال . بعد أن فقدت الأمل في لقاءه و الاجتماع به , هاهي الآن تقف أمامه و هو يبتسم لها مرحبا , و يخفض لها جناح الذّل من الرحمة , و ينظر لها بنظراته البريئة التي عهدتها فيه , وهو يرمقها بعينيه التي طالما عانقت أشعة نورها عيناها و هي تسامر طيفه في تلك الأيام الخالية ...

و انهمرت دموعها تنسكب على خديها , و قلبها يرتجف و روحها تكاد أن تنفصل عن جسدها من شدة الدهشة و المفاجأة . و أعلن فؤادها الخشوع و التبتل إلى الخالق في صمت , و هي تحس بيد الغيب ترقب حياتها و تسير مصيرها . و تذكرت ما كانت ترى من أحلام و إلهام , و سرت السكينة في نفسها و هي تشعر بالثبات و القوة . فهاهو طيفها الذي ظنت لوهلة أنه مجرد وهم و خيال , هاهو يقف أمامها و يمدها بالقوة التي تمنتها و يرويها من أنهار عطفه و آمانه ...

لقد حول اقترانها بالحسين حياتها إلى نعيم و سعادة , و أسدل على ذاتها أنوار الحب و الإيمان , كيف لا و قد أصبحت في وسط أهل بيت النبوة , الذين طهرهم الله و أذهب عنهم الرجس و فضلهم على خلقه تفضيلا ...

لقد غمرها الحسين بعاطفة جياشة و حب كبير حول حياتها إلى جنة من جنات الفردوس , و أدخلها عالم من عوالم الخلود . فتفانت في حبه و خدمته , و عملت على أن تسعد حياته بكل ما أُوتيت من قوة . لكنها كلّما نظرت إلى عينيه لمحت مسحة من الحزن و الحسرة خلف النور الذي كان يشع منهما , و تذكرت ما رأت من قبل في رؤياها الحزينة التي تحولت فيها كلّ الدنيا إلى بكاء و دموع . و لم تستطع أن تستوضح ذلك أو تدرك معنى له .

فبعد أن منّ الله عليها بنعمة الإسلام و الإيمان , رزقها زوجا صالحا صدّيقا , تُسبح الأرض تحت أقدامه , و تتغنى الطيور في أوكارها بذاته , و يهتز ملكوت الأشياء سعادة و فرحة بذكراه .

و تزامنا مع ذلك التحقت أختها ببيت محمد بن أبى بكر , لتعايش هي الأخرى الدهشة و المفاجأة , و لتكتشف أن الأقدار ساقتها إلى هذه البلاد لكي تلتقي بذلك الطيف الملائكي الذي طالما رافقها في خلواتها و سكناتها . فوجدته نورا يمشي على الأرض فيحولها إلى عالم من الحب و الآمان , و يغرس في ذاتها معاني التعالي و السمو , و يصنع لها من سبحات وجهه ورود الخلود و أزهار النعيم ...

و هكذا تتعانق حياة الحسين مع حياة محمد , و يرسم القدر لهما طريقا واحدا مليئا بالإثارة و العجائب , و تتشابه حياتهما في البداية و النهاية , و يشهد الزمن الخالد على تفردهما في مساندة الحق و مناهضة الظلم بطريقة مميزة أدهشت كل العقول الحية . و أدمت القلوب الصافية ...

كان محمد شديد البأس في الحق , مقدام شجاع لا تأخذه في الله لومة لائم , ناصر الحق بطريقة نادرة , و زلزل رؤوس النفاق و ثار ضد الظلم و الاستبداد . أبلى بلاءا حسنا في وقعة الجمل بجانب الإمام علي , و كان محل ثقته و أحد رجاله الأوائل . عيّنه وال على مصر فبذل كل جهده في إرساء العدل , و نشر مبادئ الإسلام و الذود عن حرماته , و أعطى المثل الرائع في التواضع و سماحة الخلق , و كانت حياته استمرار لحياة رسول الإسلام صلى الله عليه و آله , و جسدت أخلاقه الشمائل المحمدية العالية و بعثت روح النبي من جديد. استشهد في سبيل إرساء كلمة الحق , و الوقوف في وجه عصبة الفتنة و النفاق . قُتل في مصر بطريقة أدمتِ القلوب و أحزنت النفوس , و أدخلت الحسرة على كل القلوب المؤمنة. حيث أُحرقت جثته بعد أن قتله الظلمة .

و كما عاش حياته مُغُيّب الهوية و الذات و نوره محجوز في صمت , بكته السماء كذلك في صمت و خشوع , و رثته مجالس الخلد في أرجاء الملكوت , و ناحت عليه أملاك الخزائن و الراسيات . و سجل القلم على اللوح مظلومية رجل , سيكون النبي الأعظم خصيم من قتله و عدو من نكل به ...

و أدركت زوجته حينها سرّ الحزن الذي رافق محياه , و التصق بناصية طيفه , منذ أن التقته في أحلامها و عاينت وجوده في عالمها , لكنها لم تستوضح سر قصة ذلك الحلم الطويل الذي ارتبط به , حينما شاهدته و هو رضيعا في المهد تتلقفه أيادي الشر و الخديعة ...

و رافقت شاه زنان الحسين طوال أيامه , فشربت من منابع نوره معنى السعادة و الفرحة , و تشبعت نفسها من فضائل ذاته و شمائل أخلاقه العالية , و عايشت معنى الحبّ الخالد و القيم النبيلة , التي تجعل من الإنسان موردا للعطاء و التضحية , و رمزا للسمو و الارتقاء ...

و رغم أنّها لم تكن الوحيدة في حياته , إلاّ أن ذلك لم يؤثر في سعادتها , بل تعلمت مع الأيام معنى الصبر و الإخاء , و المودة و الفداء ...

و رُزقتْ بولد بهي الطلعة جميل الخلق , زاد إلى حياتها نعيما مقيما , و فرحة دائمة . و رغم أن الحسين عليه السلام كان له الكثير من الأولاد , إلاّ أنه لما أنجبت شاه زنان ابنه علي الملقب بالسجاد و زين العابدين لكثرة سجوده و استغراقه في العبادة , تهلل وجهه و اهتزت فرائسه و سقطت دموعه , و خرّ ساجدا لله شاكرا , كأنه أدرك أنّ بقيته ستكون من هذا الغلام لا سواه ...

و تمرّ الأيام و السنون , و تعايش شاه زنان أحزان زوجها , مرة حين تكسرت أركانه , وغاب سنده و غربت شمس سعادته بفقدان والده , حين استشهد على يد الشقي اللعين الذي ضربه على حين غفلة و هو قائم في المحراب يصلي , بضربة سيف مسموم كانت كافية أن تكتب له الشهادة . حيث تجرع الحسين يومها الآهات والحسرة و شرب من كأس الحزن الأليم , و تجلل فؤاده بالسواد القاتل و أصيب قلبه بحرقة دامية ...

وتعايش شاه زنان أحزان زوجها مرة أخرى حين فقد أخاه الحسن عليه السلام , لمّا سقته زوجته الخائنة بكأس سم دسه الأعداء خلسة , و اشتروا ضمير هذه الزوجة الشقية لكي تجهز على حياته في صمت . حيث استشهد عليه السلام و هو يلفظ كبده و يصارع دمائه المسمومة , التي أضافت جرحا إلى جراح الحسين القديمة , فمازال القلب يبكي حرقة المصائب , و لم تُبلى بعد ذكرى فراق الأحبة , و لم يستطع الزمن بعد محو مشاعر الحزن و الكآبة . فبالأمس كان فراق أبيه الذي كسر قلبه و أدمى فؤاده , و قبلها كان فراق والدته و جده , و اليوم فراق أخيه الشقيق , فلا عجب أن يجلل الظلام محيط حياته و لا غرابة أن يُحرم ثغره الابتسامة ...

و لم يمثل الحلم الحزين الذي رأته شاه زنان من قبل , إلاّ صورة مختصرة لتلك المأساة التي ستحيط بالحسين , حين قرر إعلان صرخة الحق في وجه الظلام و الطغيان , و سلّ سيفه لمجابهة عصبة الظلام و الفساد , حيث سارت قافلته من البقاع المقدسة المدينة المنورة ثم مكة المكرمة , يعلوها نور الرحمان و تحرسها ملائكة السماء , لتعلن لحظة الاختبار و الاختيار , و تقيم الحجة على الدنئين و الأخيار.

و بعد أن أرسل الحسين رسله إلى كل الجهات و البقاع لدعوة الناس إلى نصرة الحق و الذود عن حرمات الدين و مقدساته , و بعد أن استنفذ كل صرخاته في مختلف الأوطان و سار بالركب إلى الشمال في اتجاه العراق , قبل أن تصله من هناك أخبار الخدعة و الخذلان ...

و هكذا تجتمع مسببات الكرب مدفوعة بشتى قوى الشر و جنود الشيطان من مختلف الفجوج و الجهات , لتلتقي مع مسببات البلاء المكتوب على ناصية المصطفين و الأخيار , فتتحول من كرب و بلاء , إلى عالم من التضحية و الإباء , و الفناء في خدمة الخالق عز و جل , مُسطر على صفحات الملكوت بدماء سقت أرض كربلاء و أدمعت كل العيون و أدمت كل القلوب في الأرض و في السماء. حيث سالت في هدوء تقرع حبيبات التراب و تخوص في أعماق الطين , لتتحول إلى نهر من الرّحمة , تتخلله تيارات متسارعة , تجعله يعبر الوجود إلى عالم الأمر و الكينونة , فيغذي أرواح الصالحين و يغسل وجوهها بطهر ماءه , فيزيدها قوة و خلودا , ويعطي لجنود الرحمان دفعة و صبرا , فتستمر الحياة غصبا عن الظالمين .

لقد استشهد الحسين تحت ضلال السيوف محاربا , أرعب الكل بصولاتها , و أدهش الأعداء بشجاعته , و أعطى المثل الأكبر في الصبر و الجهاد , رغم قلة العدد و الزاد , وبذلك نقض نظريات الخوف و الجبن أمام الأعداء , و سطر نهجا لكل مظلوم ينشد الحق و يرفع الظلم , فكانت شهادته ثمنا لخلاص المؤمنين الصادقين , و حجة على كل الناس .

استشهد كل من كان مع الحسين من أصحابه و إخوانه و أبناءه , و لم يبقى من خِلفته إلاّ علي زين العابدين , و هكذا يُقدر أن تكون ذرية الحسين من صلب شاه زنان , فكل الذرية الموجودة إلى حد الآن من ذرية الحسين يرجع أصلها إلى هذه المرأة الطاهرة , التي اختارتها مشيئة الخالق ليرتبط مصيرها بمصير أهل بيت النبوة.

فيا قارئ مذكراتي لا تلمني , إن لمست بين السطور أحزان متراكمة , و عاينت خلف الحروف آلام جارحة , فرياح كربلاء المحملة بدماء الحبيب لا تفتأ تمر علينا في كل حين , و صور أشلاءه مقطعة وهي في الأرجاء , لازالت مخزنة في ذاكرة الأفق تطل علينا في كل مساء , فتجعل العيون تفيض غصبا و تحرق القلوب حسرة و كآبة ...

فالرّوح جللها بؤس الزمان و بأس الشيطان , و الفؤاد أنهكته الذكرى الأليمة و أدخلت عليه الغصة و الأنين ..

و هانحن نرى الحسين مرة أخرى على تراب غزة فلسطين , يتجلى هناك في أشلاء الأطفال و النساء و الأبطال , و هي ترعب الطغاة و الظالمين , و تعلن صرخة الشهادة الخالدة و تزين ملكوت الأرض بأنوار الصادقين. فغزة أصبحت اليوم موقع العز و الإباء , و موطن الشجاعة و الإقدام , تُحْي راية كربلاء برغم الكرب و البلاء ...

إلى اللقاء في الحلقة القادمة

من طرف sam 13/2/2009, 9:28 pm

مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر) 121063404

كم يسعدنى ان اكون اول القارئين لك حبيبي
جلستُ أفتش بين الضُلوع
آبحثُ عن دمعاتْ
و حبٌ بين الضلوعُ وآلآهآتَ
ُارصَفُ النثَر كلِمات
و ألحانٌ خرجت من صدري نغمات و فتات من رفات
و بعمق كيفَ آرْحلُ بِسُكـآت
كيفَْ آرحلَْ وآتركـُ لكـَ دمــــــــــــوعٌ و لــــــــــــوعات
قد مزجت معاني الحزن فيما كتبت
وسط باقة من الصور لا تكلف عناء من اجل ان تتضح في الخيال
تقبّل مني اطيب التحيات لأجمل مذكرات لقلمك ساحر
مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر) Bougi035

مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر) Bougi035

من طرف زينب 13/2/2009, 10:50 pm

فارس طرحتني النوى لأجد نفسي هنآ
أسير بين ثنآيآ صفحتك ونزف قلمــك
الذي أذآب جليد أروآحنآ بدفئه
لآ املك إلا الصمت والإنحنآء أمآم رووعـة مآ قرات
خوفاً من أن تخدش حروفي المتوآضعة جمآلية أحرفك
رآئعٌ أنت ومبهرة مذكراتك تسجيل خروج
مع وردة ودعـوة صآآدقة
حفظك الله وأسعدك حيث كنت
تقبل مروري وخآآلص ودي وتقديري

من طرف حسن 14/2/2009, 10:52 am

فارس لم اعد اقوى على رد لروعة هذه سطور
كلمات رائعة ومؤثرة ولكن
نعم كم حكم فينا القدر
وليس منا من يقدر أن يدفع
حكم القدر
وقد يكون حكما قاسيا
ولكن هو حكم القدر
الصمت اروع من الكلام امام روعة قلمك شكرآ لك

من طرف sami 14/2/2009, 11:29 pm

كلمات تراقصت على مسرح الجمال
وأمطرت بكلمات متهدهده
من عمق الابدا
وترنمت على أوتارها
معزوفة فارس كلمـآتُ ليست كالكلمـآت
مميزهـ ورائعــة ومليئــة بالاحزان
والاشواق والاشتياق والولــه

من طرف mare elena 15/2/2009, 1:45 am

أنـا هــنـا بـيـن تـلـك الـكـلـمـات
أعـيـش ُ فى بيت ٍ من تلك الأبيـات
أحـبـه ُ أوقـات وأثور عليه أوقـات
ولكني أعيش ُ فيه ِ فى كل الحالات
فإذا أردت أن تـجـدنـى
فإبحث فى كلماتى عنى
وإعلم أنى
رسمت ُ بالكلمات ِ عيونى
وأدخلت ُ فى القصـائـد مـلامـح َ مـن شـخـصـيـتـى
فإذا أدركت مابين السطور فإعلم أنك دخلت دنيتى
مذكرات في قمة الروعه والجمال
كلمات جعلت من الابداع باب لهاا وجعلت التميز شعارها
فاشكركـ من اعماق قلبي على هيك ابداع
ولاحرمنا جديدك
دمت متالق

من طرف narjas 15/2/2009, 9:12 am

فارس لقد حلقت بنا في سماء الإبداع
وشوقتنا لمواصلة المسير فلا تتأخر

من طرف rasha 15/2/2009, 12:42 pm

غنى عن التعريف انت
طيب القلب والروح دمت
انسان داخل دائرتك عشت
بوجدان سامعيك سكنت
بقلمك وحرفك الثرى تألقت
بثقتك ومكانتك للحساد تحديت
نثرت اللؤلؤ عبر الازمان وابدعت
لرفقتنا بروعتك لنا أن المشاعر النقية
التي تأتي حاملة
في طياتها الصدق
والعذوبة والرقة
التي نبحث عنها
أصبحنا نراها هنا بشفافية أكبر
نراها في كتابتك فارس
ونأخذها ونتعلم من خلال حروفها
وهنا وجدت كل الصدق
والمشاعر الجميلة

من طرف موسى 15/2/2009, 4:02 pm

فارس المبدع
ساطع أنت كالشمس سيدي
وقليل في حقك كلمات
كم تسعدني قطرات المطر تلك
صدقا سحر ليس بعده سحر
لي عظيم الشرف بأن اكون هنا
وانسحب مؤقتا
لاني حتما ساعود لارتوي من عبق حرفك
كلما احتجت له
تحياتي لك

من طرف الأستاذ أحمد 16/2/2009, 11:41 am

جئت للحسين معلناَ حٌزني
على المصاب الذي منه هلت ادمعي
فخشيت ان لم تجمع الرؤوس ولم
تزار القبور او من الزياره تمنعِ
فنظرت في أرض بات حسينها
جسده بلا رأس ولا اصبع
فخريت على ذاك الجسد الذي
اشلاؤه لم تترك بلا أن تقطع
ورضيعك الذي ابكى الامهات
وامه غدت باكية لا تعي
وكانها وصلت به حد المخاض
لتنجبه لكربلاء يصرعِِ
بكته طوال الليالي أنين
وبقتله حرمله قال نزلت ادمعي
وأبنك الذي صارع الجيوش
وبحربه تجددت ايام الاودع
وبقاسم ابن الزكي المجتبي
وبقتله عادت جنازة اباه للمطلعِ
أشكي غربة ومصائبَ ولوعة
من الاحزان كادت لها الارض تشرع
أحسين هل رأيت ماذا جرى بنا
من شر قوم بالكفر والعصيان تتفرع
ويزيد في مجلسه حيث الخمور
تزاوله وهو منها لم يشبعِ
وترك نساء رسول الله سباة
ويصنع في رأسك ما لا يصنع
أحسين هل لك من عودة
تواسي بها ألمنا المترع
فذهبت الى العباس باكية
عيوني قبل بكاء اضلعي
اناجيه في غربة الليل عن
ايام عز فيها كان معي
لعظم رزيتكم بكت نينوى
وامطرت الدم ثلاثا على الاربع
فلا عجباَ اذا هالت مني الدموع
وخط فيكم الشعر قبل ان يخط اصبعي
فسلام عليكم ايها الشموس
وسلام على من كان في المصرع
اذا نزلت بك من هولة
فاذكر حسيناَ وابكي معي
تناثرت حروف مذكراتك فارس هنا دررا و لآلئ تتوهج بكل معاني الجمال والإبداع
ولا عجب إن كانت كذلك وهي قد اصطفت وانتظمت في حق سيد شباب أهل الجنة
راق لي اسلوبك كثيرا .

من طرف عمر 17/2/2009, 8:39 am

كلمات سلسه تدخل الى
الروح وتغذيها
كلمات يفوح منها رائحة الحب
والالم ....
كلمات تبكي احرفها الما
كلمات تتساقط في قلوبنا
بأحرفها الصادقه الحانيه
يعطيك العـافيـه فارس بنتظار ألأتى

من طرف anbela 17/2/2009, 10:51 am

ترانيم على اوتار القلب تعزف ليل نهار
ونحن امامك نقرأ الاحساس بكل انبهار
اجدت ايها االرائع
رائع ماباح به قلمك ومتنفسك
من مشاعردافئة

من طرف sana 17/2/2009, 2:17 pm

بعدالغياب
طرزتَ لنا لوحة ً
حملت من الجمال
ما كان ليوسف

إن شممناها لها عطر الورود
وإن أستفقدنا ضوء
وجدنا فيها تؤقد الشموع
وكف ترفع يدُ الضراعةِ للســــــماء
إنها خير كفٍ فلن تُخيب الرجــــــاء
المتكفل قال أدعوني وأناألبي النداء
فياعاشقاً للمعشوق ٍهوخير الكرماء
أدم الوقوف ببابه سيستجاب الدعاء
فارس أسئل الله أن يلبسك ثوب الصحة والعافية
ويصرف عنك كل سوء
بحق من أمرنا بمحبتهم
فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
عليهم ألآف التحيةِ والسلام
يحفظك الرب ويرعاك
وبرحمته يتولاك

من طرف لارا 18/2/2009, 5:40 pm

فارس واخيراً نثرت عبير حروفك مره اخرى
تكتب فيكتب معك الابداع
ونقرأ الحروف وكأنها أصداف لؤلؤ على ضفاف البحر
ما أجملك يا قلب بهذا النص
أستمتع دوما مع حروفك التي أتمنى أن تطول ليطول وقت قراءتها
فا معك تتبدل الحروف الجافة إلى طراوة عجيبة واخضرار بديع
فقلمك يجعلني احبس أنفاسي ترقباً لكل عبارة لم أقرأها بعد
تمتعنا كتاباتك جداً
لك شكري وتقديري ومودتي الخالصة

من طرف كارولين 18/2/2009, 6:26 pm

ليست كل آه آه
لروعتها أدباً
لرونقها فكراً
لصياغتها فناً
فالزمان
ليس له أمان
و ينكر المكان
أما هذا المساء
فأشكر هذا المكان و هذا الزمان هذان التوامان و القمران
لأروي عطشي
لأشبع نهمي
لأجد ضالتي
بين الحروف و طيات الكلمات و لا وصف لها
فارس لا تبخل علينا و أنت القلم
فارس لا تقطر علينا و أنت الحلم
هل لي أن أعود الى الزمان معاتبة اياه لجوره اياك
هل لي ان أعود الى الزمان مهددة اياه بقتله الاحلام
الوفاء هويتك للزمان و العفو سجيتك
و أنت من أسقيته دمعك
و عذر الزمان انه الشاهد في هذا المكان
الطاهر سيبقى طاهر
مهما جاااااااااااااار الزمان

من طرف امال 18/2/2009, 10:15 pm

صرخات قلبك الطاهر وصلت لمسامعي
فامتلأ قلبي آهات حملها منك
وتعالت صيحات روحي لتعلن نهاية الصبر
كيف لاينتهي وقد ماتت رحمة القلوـووب
وبقيت آلآام وحدها تواسي حرارة الجرح
عجباً من قلبك كيف يحمل الحزن أنشودة ويعزف بأوتار الحب للجميع
أسعد الله قلبك وحماك فارس

من طرف شذى 19/2/2009, 7:19 pm

فارس لمحت شيئا ما بين السطور
جذبني بشدة اليه
اكان سحر الكلمات
ام روعة العبارات ام منطق الجمال
لاربما هو شئ اكبر بكتير من ذالك
وجدت نفسي فجاة في عالم الجمال
يداهمني تارة شئ من الخيال وتراودني فجاة نوع من الاحلام
بحيث تجمددت كل الاقلام
لتكتمل في قلم الكمال
فاكتشفت انه هو قلمك
الدي استطاع ان ينثر روعة الكلمات
وانين الهمسات وحنين الابجديات
دام قلمك مميز
تقبل مروري المتواضع امام روعة مذكراتك

من طرف سمر 19/2/2009, 10:24 pm

أيا بئر َ الأمير علي ٍّ وَموطِن َ الأحزان ِ
كم توافيت َ من الآلام بزهرة ِ الأزمان ِ
كم ْ سعى إليك اليعسوب يُفضي
بأماقيه الدموع ُ تسحو الأنين َ بصُحبة ِ الأشجان ِ
يتمايلن َ على الخدّين ِ منه عمرا ً
ويصِحن َيا دهر ُ لك َ الأف ُّ منِّي أينهم خلاّني
أين َ أحبّاء القلب ِ سرَّقت َ منِّي
ثكلتك َ أمّ النائبات من غادر ٍ خوّان ِ
أتركت َ ذا القلب يرثي طُلولا ً
في مرير الأيّام يرتجي منك َ حُمر الأماني
أجعلت َ الروح َ مني تقاسي
وتعاني الأمرّين وحيدا ً بوحشة الأكوان ِ
أفلا سلوت َ بالحال عَلي ّ تُبقي
لسنّي الكهول ِ ليْ عزيزة َالأقران ِ
أفلا رحمت َ عيني ّ تموران صقيعا ً
من مهول ِ الخُطوب عشيّة َ التِّدفان ِ
أو رحمت َ الفرخين ِ من نسل طه
وَسمُهم من عظيم القدر سادة ُ الشبّان ِ
يا دهر ُ أفصِح ْ بالذي خبّأت َ وارسم ْ
من كُدورات ِ الأقدار فِي َّ كُل َّبنان ِ
لا تعاقب ْ من بني الناسوت ِ غيري
واكتفيني بما لديك َ من ْ الغمَّاء والكربان ِ
أيُّهذا البئر ُ أرعني من سُماعِك قِسطا ً
وأنلني من بعد ذا التنفيس ِ بالكتمان ِ
أترجّى منك أيا بئر ُ بضع َ مرام ٍ
فأجبني ْ على ما أرتجيه ِ ساعة َ الحدثان ِ
إن ّ لي يا بئر ُ عين ُ حبيب ٍ وصحيب ٍ
غاب عنِّي وفي لياليه ِ تأرَّقت ْ أجفاني
أنت َ من صدر علي ٍّ أزحت َ بلاه ُ
ومن جميل ِ الإصغاء كنت َ القدوة َالمتفاني
ها أنا ذا جئت ُ وفي َّ من أجيج الروح
ما يعتليها ومن ثنايا الفؤاد ِ بَوح ٌ ثاني
اقربَن ْيا بئر ُ منِّي َ وانقُل ْ بالمحاميل ِ
ما بلغت َ الغايات ِ وكُبَّه برَكدة ِ الشُّطآن ِ
فأنا المفتون ُ فيك َ مهما تناجيت َ وحيدا ً
ولأنت َ النَّجِي ُّالمعشوق ُ فِداك َ كل ُّ مكان ِ

فارس
قسما بالذي أرسى الجبال
ووهبنا الخيرات من بنون ومال
تطايرت الحروف مني
فلا هي تستطيع شكرك
ولا انا أستطيع ذلك
بوركت
بوركت
وبوركت بكل وقت
هذا العطاء هو حق
لا نحيد عنه
شكـرآ لك
فلا حرمنا الله من تميزكــ وإبداعكـ
ودمت بخير كل التقدير والاحترام لشخصك
المبدع

من طرف حنان 20/2/2009, 6:55 pm

يا نـــــــــاظراً كَسري وألمي
وجّه فؤادكَ كربـــــــــــــلاء
و انعى الحسينَ الحُــرّ الأبي
أيبيتُ الطُهرُ على الثــــرى
ولا يجري على الخدّين دمــي
يا باكياً أبا الأحرار زد في النحيب
فلا عجبَ إن خرجَ القلب من بين الأضلعِ
يا زائراً قبرَ أبي سُكينةَ مهلكَ
صبراً قليلاً لا تهيّج لوعـــــتي
عندي وصيّةٌ أوصيكَـــــــــــها
ولتحفظ بيمينك أدمعــــــــي
إذا وصلت ضريحهُ فارفع نداكَ بـ ( يـــا حسيـــــــــــــن )
و قل سلامٌ عليكَ سيّدي من قلب مواليةٍ لـــكَ
ولا تنسى الدمع زادكَ الله رضا
انثرهـُ هنـــــــــــاكَ بين الأربُعِ
و قل إنّ فتاةً من بعيد وصّتني بذا
و إنّك تــــــــدري من هيَ و تعي
و إنّ في فؤادها لـــــــــوعةً
تعلمها و أنت ابن الأصلعِ الأنزعِ
فلا تردَّها خائبةً حاسرة
وأنتَ كل ما لديها من أملِ

فارس
لا شيء سوى الصمت
فلا قدرة لي على التعليق عندما أرى إبداعاً طاهراً كهذا
وإن كان هنالك من تعليق فبالتأكيد لن يكون حروفاً
بل سيكون دمعاً يجري و بصمت
بوركتَ بوركتَ بوركت

من طرف sara 20/2/2009, 7:59 pm

فارس مذكرات لن نرى لها مثيل لصدق كتابتها
بــحــثــت فــي كـــل اللــــــغات
في قواميسها وفنونها وآدابها
ما وجدت كلمة شكـــر تناسبك
لروعة كلماتك وبهاء أناملك
لـــك كــــل ا لــتـــقـــدير والاحـتــرام
و ألف شكر لك دوما ولما تجود به
ويعطيك العاااااااااااااااااااااااافية
والله لايـــحـــرمــنــا منــك

من طرف amar 23/2/2009, 9:34 pm

مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر) Ow80qrl53ogjyx0z72xm

فارس كتبت فأبدعت وأبدعت فتميزت
لا املك سوى الصمت أمام روعة هذه الكلمات
جعله الله في ميزان اعمالك
نسجت َ من الحروف بحق َ الحسين
سيّد ِ الشهداء عليه السلام ،
لا تلم ْ حرفي البسيط حين أعلن َ عجزه
عن الرد ّ ، مع شتات البال والشرود
أيُّها الشاعر الرائع ذو القلب
الحسّاس ، ما أصفاها من كلمات وأصدقها من عبارات
دم ْ هكذا مبارك َ النزف ميمون الحرف ممشوق القوام

من طرف mohannad khader 24/2/2009, 12:38 am

للقلمِ لغته الجميلة
وللورقة أسطرٌ لا تعترف بالحدود
ولحروفك .. خيالاتٌ أتوقُ لها
لذا سأُشارككِ الحرف والكلمة
انت مبدع فعلا يا فارس

تقبل مروري المتواضع على صفحتك الذهبية

من طرف sabe 24/2/2009, 9:25 pm

لا تشتكى فارس
من هم الفناء فهناك البقاء للأقوياء تعايش مع الروح وزف الألحان مع الجزور
ستتبسم لك فوق الأكتاف والشجن لن كما عهدت النفسى على مسامع الأوفياء فلا
القلم ولا الكلمه ستنتهى فى هكذا زمن زمن يتماشى مع القدر من الصميم بكى
سكن فينا آنين الجراح نزف مثل الجرح مع الأخرين لا تشكو وجع السنين كلنا
سائر مع هم الموؤمنين آتمنى آن أصحو يوما من هذيان السنين لأكون يوما بلسم
لما سكبت الجرح من القلب فى الصميم ليتنى دواء شافى لمعبر السنين
كلماتك مشعه منبع المحبه شكرا لما نزفت من الألم وشاركتك حزن وشجن

من طرف عمر 27/2/2009, 10:53 pm

الحسين دمعةٌلن تجف
ونور لاينطفى على مر العصور
فارس تمتلك قلم ولائي وموهبة تفرض نفسها على أحرفكـ..
تحية طيبة لإعطائك هنـــــا
جزاك الله خير الجزاء
ووفقك الله وحرسك بعينه اللتي لاتنام

من طرف dr eile 3/3/2009, 11:22 pm

ابحار لا متناهي في بحور الجمال والإبداع دكتور فارس
لغة راقية تنبع من القلب لتستقر في القلبـ.
أجدت العزف والابحار
كلمات راقيه من قلب راقي لقد اسرني قلمك برسالة تكتب وترسل لهيب الشوق سيكون للمشهد روعته لأنه دفين عاد من الهجر لينادي الحنين
كلماتك فاقت كل وصف دخلت قلبي من دون أستئذان تقبل مروري على صفحتك المشعة

مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)

رد: مذكرات شاهد على الزمن (الحلقة الثانية عشر)