دقيقة الحزن ساعة ..ودقيقة الفرح ثانية

قد تطول لحظات بحياتنا وتقصر الأخر.
لكل منهما نعمة .
فالألم نعمة .
بقدر ما يعتبر الفرح نعمة

كلمات تحاكي واقعنا للأسف
ففرحنا دائما ساعاته قليلة
اما الحزن فهو صديقنا الدائم الذي يلازمنا كظلنا
مهما حاولنا ان نتناسى هذا الحزن .. تكون هناك ظروف اقوى منا تعود بنا الى هذا الصديق
اتمنى ان نصبح اقوياء ونستغني عن هذا الصديق الثقيل
وان تكون ايامكم كلها افراح
دمت سامر بتألق ... ادراج جميل جدا

قد تجتاجنا ..مشاعر الألم المحزنة
لكي
تملأ أعماقنا حزن
وأحلامنا يأسا
وقلوبنا تدميرا
وأيامنا سوءا
ومهما قصرت لحظاتها
نحس أنها ساعة طويلة قد لا تنهي
سرعان ما نكره تواجدها
سرعان ما نتهرب منها
وسرعان ما نغلفها ..لتصبح ذكرى مؤلمة
ذكرى...حزن
لقدادمعت عيني لكلماتك سامر انها رائعة رائعة
سلمت يداك لا اعلم ماذا اكتب فلألم يعصر قلبي
تقبل مروري

مشكور سامر على هذا الأسلوب الرائع في تشريح الواقع النفسي و هو تتجذابه مشاعر الحزن و مشاعر الفرح ...
النفس بطبيعتها تحمل في ثناياها صفة الخلود و الترقي , لكن الشيطان و الهوى ينسيها ذلك فيجعلها تنزلق على درج العدم و تهوي إلى الأسفل , و تعيش كل مظاهر الضعف , رغم أنها خلقت للقوة و النبل
أسجل إعجابي الكبير بما كتبت
وفقك الله إلى ما هو أروع و أكبر